بني تجيت الغضب الصامت

في رسالة من صديق يصف أجواء الرمضانية هناك لا يخفى اسفه و حسرته حيث اختفت مظاهر البهجة على قلوب السكان شهدت المساجد هده السنة عزوفا غير مسبوق ما عدا اليوم الاول في رمضان ويرجح دلك الى عدة اسباب منها ما اقدم عليه قائد المنطقة باخبار الأ ئمة بمنع اعضاء جماعة العدل و الاحسان بامامة الناس في صلاة التراويح وغابت الاصوات الجميلة و و الخاشعة التي ألفنها مند زمن كدلك ارتفاع عدد تجار المخدرات في الشارع العام أمام انظار المسؤولين و ادمان الاطفال و الشباب عليها كدلك تضايق الناس و الشباب خاصة من ممارسات بعض الائمة بتسجيل اسماء مواضبين على الصلوات في المسجد ومدها للسلطات و كتابة تقارير عدد مصلين ومن هم المنتمين سياسيا ...... منع الدي تعرض له المعتكفين في رمضان الماضي عكر الاجواء افتقاد وعاض و فقهاء المجلس العلمي مصداقيتهم عند المصلين و ضاعت للمسجد هبته ودوره في تاطير و التوعية.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق